عن عاشوراء
على مدى التاريخ المتأخّر في الإسلام، من العصر البويهي، ولدواعٍ طائفية محضة، أُعطيت هذه الذكرى مضمونًا شيعيًا، وكان تزويرًا حقيرًا وإجراميًا في حقّ هذه الذكرى، وتزويرًا للتاريخ واستغلالًا، على أننا نكن احترامًا للبويهيين، ولكنهم زوّروا التاريخ، وسرقوا الذكرى، وأعطوها مفهومهم الطائفي على حساب جوانبها الإسلامية، وكان من خطأ أرباب الفكر في ذلك أنهم استجابوا لهذا التغيير، ودرج المسلمون من ذلك الحال وإلى العصر الحديث على هذا اللون من الفهم التاريخي المُزوَّر والمخالف ... لحقيقة التاريخ الإسلامي.